الام شمعة تضيء وتحرق تفسها من اجل الاخرين و كما قالوا وراء كل عظيم ام عظيمةفماهى القصة وما هى البداية
البداية من حيث كنا فى طى النسيان وهى اى الام تحملنا تقريبا تسعة اشهر ثم الرضا عة ثم ............الخ تسهر الليالى الطوال وتتعب حتى تربى وبعد ذلك تفرح اذا رأتنا كبرنا ونجحنا فى الحياة ولكن معظم الناس فى زماننا يتنكرون لاباءهم بعد الزواج فمنهم من بلقى امه فى دار المسنين ومنهم من يعزلها عن نفسه وعن زوجته ويلقيها فى الدور الارضى او البدرون ولا يذكرها الا فى يوم يتيم ويذكرها ليقدم لها وردة دبلانة فلذالك اكتب هذه الرسالة لنفسى اولا وللاخرين
للصلح مع الابوين قبل ان تفتقدهما . قال تعالى وبالوالدين احسانا . وقالوا الجنة تحت اقدام الامهات واعلم انك كما تدين تدان وحدث ان ابنا ضرب اباه مرتين وفى الثالثة قال الاب لا تضربنى الثالثة فأنى ضربت ابى مرتين الثالثة ظلم وحدث فى قريتى مع احد اقاربى انه قسى على امه وفضلها على زوجته واخذ الذهب من امه وباعه وذات يوم رفعت يدها ودعت على ابنها مرت الايام وماتت الام كان الابن العاق يمتلك اموالا كثيرة وارضا وحدائق وتمر الايام السعيدة بالنسبة للابن العاق وصدق الشاعر
مرت سنون السعود بأهلها فكأنها من قصرها ايام
ثم انثنت ايام هجر بعدها فكأنها من طولها اعوام
ثم انقضت تلك السنون واهلها فكأننا وكأنهم ايام
ما حدث للابن العاق بعد وفاة الام وعدم رضاها عنه بعد مرور الايام التى يعتقد انها ايام سعيدة له ما حدث فقد الارض التى ورثها وبعدها فقد الحدائق واصبحت كالصريم وكان على وشك ان يصبح شخصية مرموقة ولكن فشل ايضا أخذ الابن يبحث على الخلل واخذ يعيد حساباته ولكن وجد ان اسباب فشله وضيق العيش بسبب قسوته على امه وبسبب دعوة الام ذهب يصالحها ولكن افتكر انها فى القبر ذهب الى القبر وندم وبكى ونادى على امه ولكن
رجع الابن وقرر السفر الى القاهرة لعله يجد حياة افضل وجاء الى القاهرة هو وابنائه وزوجته ولكن وجد ان الحياة هى هى وان اللعنة جاءت معه الى القاهرة وهو حتى هذه اللحظة يعانى من دعوة الام وما فعله وجده مع العلم ان اخاه الذى كان بارا بامه يحيى ويعيش حياة طيبة .
فى احد دول الخليج اغوى الشيطان ابنا وكانت الزوجة عونا له فى القسوة على الام حتى حملها فى عربته وذهب الى الصحراء وترك الام فى كهف وقال لها سوف اعود اليك وفى نيته انه لا يعود وبينما الابن فى عودته الى المنزل أستيقظ ضميره فرجع الى امه متنكرا وغطى وجهه وبينما يحمل امه ويخرج بها من الكهف الذى حوله السباع قالت الام وهى لاتعرف ان الذى يحملها هو ابنها قالت له لوسمحت انتظر ابنى حتى لا يصاب بضرر
اغر امرء يوما غلاما جاهلا بنقوده حتى ينال به الوطر
فقال أأتنى بفؤاد امك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمز خنجرا فى صدرها
والقلب اخرجه وعادبه على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المعفر اذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفر
ولدى حبيبى هل اصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الغلام أنهمر
فأستهل خنجره ليطعن نفسه
طعنا ليكون عبرة لمن أعتبر
ناداه قلب الام كفى يدا
ولا تطعن فؤادى مرتين على الأثر
فهذه كلمات بسيطة ونداء عاجل للصلح مع الاباء والامهات
1 comment:
ياليت الكل يعلم ذلك يا شيخ
.
.
.
عندما كنت اعمل في راس البر
شعرت بقيمة الام فعلا
ز
.
كنت اتمني لو تواتيني الفرصة كي اقول لها انا ملك يداك طوع بنانك
.
.
.
احيانا لا يشعر المرا منا بقيمة ما معه الا عندما يفقده
.
.
تحياتي يا شيخي والسلام
Post a Comment